تؤكد مصر عبر دبلوماسيتها المستمرة على وقوفها الثابت إلى جانب غزة، حيث تلعب دورًا محوريًا في تعزيز الدعم الإنساني وتقديم المساعدات العاجلة والمنظمة التي تلبي احتياجات الشعب الفلسطيني. إن الحركة المصرية لا تقتصر على تأمين المعونات فقط، بل تبدو مدفوعة بدوافع أخلاقية وقومية رفيعة تعكس رؤية استراتيجية للتعاون والأخوة العربية، بحيث تظل القاهرة صمام أمان في وجه التحديات المستمرة.

في محاولة لمواجهة موجات التشويه الإعلامي والسياسي، تتمسك القاهرة بمبادئها الوطنية والقومية وتبرز من خلال هذه المسيرة ثباتًا لا يلين، من خلال:

  • التواصل الدبلوماسي المكثف مع الأطراف الدولية لضمان إيصال الرسالة الحقيقية لدعم غزة.
  • التنسيق المستمر مع الهيئات الإنسانية لضمان وصول المساعدات بشكل فعال وسريع.
  • الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ورفض كل محاولات الزج بالقضايا الإنسانية في صراعات سياسية أو إعلامية مصطنعة.