في ظل الأداء المتراجع الذي يشهده مستوى كرة القدم المصرية مؤخراً، يعبّر نجم الزمالك السابق عن موقف صريح يحمل في طياته الكثير من الإحباط، مؤكداً أن الفشل ليس إلا نتيحة طبيعية لغياب الرؤية والتطوير المستمر. يرى هذا اللاعب أن المشكلة تكمن في جمود المنظومة وعدم استغلال الإمكانيات المتاحة، ما أدى إلى ترسخ ثقافة التكرار والركود، بعيداً عن الابتكار والطموح الحقيقي.

في سياق توضيح الأسباب التي تعيق تقدم كرة القدم على مستوى الأندية والمنتخبات، أشار إلى مجموعة من النقاط الأساسية التي تعكس حجم التحديات القائمة:

  • نقص الاستثمار في البنية التحتية: ملاعب غير كافية ومرافق ضعيفة تقلل من جودة التدريب والتطوير.
  • غياب التخطيط الاستراتيجي: لا توجد برامج طويلة الأمد للرقي بمستوى اللاعبين وأجهزة التدريب.
  • الفشل في استقطاب الخبرات الأجنبية: قلّة الخبراء الأكاديميين والتقنيين الذين يمكنهم نقل المعرفة الحديثة.
  • تأثير الضغوط الخارجية: التدخلات الإدارية والسياسية تخلق بيئة غير مستقرة للعمل الرياضي.
العامل الوضع الحالي المطلوب
البنية التحتية ملاعب متقادمة ومحدودة إنشاء مراكز تدريب حديثة وعصرية
التخطيط الفني عدم وجود خطة واضحة وضع خطة استراتيجية تشمل كل المستويات
إدارة الفرق تدخلات مستمرة وإدارات قصيرة الرؤية إدارة محترفة مستقلة وغير سياسية