في خطوة تصعيدية تهدف إلى إحاطة المجتمع الدولي بمدى خطورة الانتهاكات، قدمت السلطات الفلسطينية طلباً رسمياً إلى المحكمة الجنائية الدولية لفتح تحقيق عاجل في الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في الأراضي المحتلة. هذا الطلب يأتي في ظل تصاعد الحوادث التي تتراوح بين الاعتقالات التعسفية والقتل الميداني، مما يكشف عن انتهاكات صارخة للقانون الدولي وحقوق الإنسان. وتحظى هذه المبادرة بدعم شرائح واسعة داخل المجتمع الفلسطيني وجماعات حقوق الإنسان حول العالم، الذين يرون في العدالة الدولية الوسيلة الأنجع لوضع حد للتجاوزات المتواصلة.

تميزت هذه الجرائم بطريقة ماثلة في عدة مظاهر أُبرزت في التقرير المقدم، منها:

  • الاستهداف العشوائي للأحياء السكنية في قطاع غزة والضفة الغربية
  • الهجمات على المنشآت المدنية مثل المدارس والمستشفيات
  • تنفيذ سياسات تهجير قسري وتقويض الحق في التنقل والعيش الكريم
نوع الجريمة المنطقة المتضررة التأثير
قتل مدنيين قطاع غزة ارتفاع في عدد الشهداء والجرحى
هدم منازل الضفة الغربية تشريد عائلات فلسطينية
اعتقالات تعسفية القدس انتهاك حقوق الحريات الأساسية

ويأمل الفلسطينيون أن يؤسس هذا التحقيق لدعم العدالة والمساءلة، ويمهد الطريق لإنهاء سنوات طويلة من الظلم والمعاناة.