على ضوء التجارب والمداخلات التي تم طرحها في الندوة، أصبح من الضروري تعزيز التعاون بين المؤسسات المسرحية والثقافية لضمان تنمية مستدامة لهذا الفن العريق. يجب تبني آليات دعم مادية ومعنوية تضمن توفير الموارد اللازمة للفرق المسرحية الناشئة، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل دورية تتيح تبادل الخبرات وتشجيع الابتكار والإبداع. كما ركز المشاركون على أهمية بناء منصة إلكترونية تفاعلية لنشر الأعمال المسرحية ومناقشتها، مما سيكون له أثر إيجابي في الوصول إلى جمهور أوسع وتحفيز النقاش الثقافي بين شرائح المجتمع المختلفة.

في ما يلي بعض التوصيات التي برزت كعناصر أساسية لتطوير المشهد المسرحي:

  • إنشاء صناديق دعم مخصصة للمسرح الشعبي والتجريبي.
  • تفعيل دور الإعلام الثقافي في تغطية النشاطات المسرحية بشكل مستمر.
  • تحفيز الحوار المفتوح بين الفنانين والجمهور من خلال جلسات نقاشية بعد العروض.
  • تشجيع تبادل الفرق المسرحية بين المدن المختلفة لتوسيع دائرة الإبداع والتأثير.

هذه المبادرات والمعطيات ستشكل قاعدة صلبة لنهضة مسرحية جديدة، تساهم في تأكيد قيمة الفن المسرحي كرافد رئيسي للثقافة والوعي المجتمعي.