أكد الأمين العام للفتوى أن الميسر بكل أشكاله الحديثة، بما في ذلك الألعاب في الكازينوهات الرقمية، لا يختلف حكمه الشرعي عن الميسر التقليدي. وأوضح أن الوسائل الرقمية لم تغير من جوهر المفهوم الشرعي، حيث أن الكسب هنا متوقف على الحظ لا على جهد أو عمل، وهو ما يُعد من المحرمات الصريحة في الشريعة الإسلامية.

وأشار إلى النقاط المحورية التالية التي توضح حكم هذه الألعاب الإلكترونية:

  • تعتمد الكازينوهات الرقمية على الحظ والعشوائية في الربح والخسارة.
  • تسبب الإدمان وتشجع على الإسراف، مما يؤثر سلبًا على الفرد والمجتمع.
  • تضطرب فيها مفاهيم الأمانة المالية وتعرض المشتركين لمخاطر مالية جسيمة.

لذلك، نصح الأمين العام بضرورة تجنب المشاركة في هذه الألعاب والعمل على توعية المجتمع بخطرها وحكمها الشرعي، حفاظًا على المال والعقل من الوقوع في المحرمات.