خلال مؤتمره الصحفي الأخير، لم يتردد نتنياهو في تحميل الأمم المتحدة المسؤولية المباشرة عن ما تشهده غزة من أزمات إنسانية متفاقمة، مؤكداً أن فتح الممرات الإنسانية يوفر فرصة لم يعد هناك مجال للاعتراض أو التأجيل بعد الآن. وشدد على أن المنظمات الدولية، وخاصة الأمم المتحدة، مطالبة بالقيام بدورها بفعالية أكبر لضمان إيصال المساعدات الضرورية لصالح المدنيين بطريقة آمنة ومنظمة، بعيداً عن المماطلة أو العوائق البيروقراطية التي تزيد من معاناة السكان.

وأوضح نتنياهو في كلمته أن أي تأخير في إدارة الوضع الإنساني يعود مسؤولياً للأمم المتحدة، مُذكراً بما يلي:

  • ضرورة تحسين التنسيق مع الجانب الإسرائيلي لضمان مرور المساعدات بسلاسة.
  • توفير آليات رقابة فعالة لمنع استغلال المساعدات لأغراض أخرى.
  • عقد جلسات دورية لمتابعة المستجدات الإنسانية الميدانية.

تبني موقف مسؤول في هذه المرحلة الحساسة يشكل مفتاحاً أساسياً لتخفيف الأزمات، وتحقيق انفراجة في ملف من أكثر الملفات الإنسانية تعقيداً في المنطقة.