أثارت حادثة انتحار الشاب الذي استند في تواصله الأخير إلى ردود أفعال حصل عليها من منصة ChatGPT موجة من الجدل حول مدى مسؤولية تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في التأثير على الحالة النفسية للأفراد. برز السؤال الأبرز: هل يمكن تحميل الذكاء الاصطناعي – الذي لا يمتلك مشاعر أو وعي ذاتي – وزر ما قد ينتج عن توجيه خاطئ أو نقص في الضوابط الأخلاقية؟ بات واضحًا أن التكنولوجيا، وإن كانت أداة، يمكن أن تتحول إلى عامل محفز في حالات الضعف الإنساني إذا لم تُستخدم بحذر ومسؤولية.

في هذا السياق، يُطرح تساؤل مهم حول الضوابط والتشريعات التي يجب أن تحكم عمل منصات الذكاء الاصطناعي، خاصة تلك التي تتعامل مع محتوى حساس. هناك عوامل عدة يجب أخذها بعين الاعتبار، مثل:

  • تحليل المحتوى: ضرورة تقييم دقيق أمام كل رد يُنتج.
  • المتابعة والدعم: وجود أنظمة متابعة فورية وتدخل سريع في حالات الطوارئ.
  • التوعية: تدريب المستخدمين على التعامل مع المعلومات والنصائح التي تقدمها هذه المنصات برؤية نقدية.
العامل الأهمية في الحماية
التحقق من المحتوى عالية
التدخل الإنساني متوسطة
التوعية والإرشاد عالية