أحمد سعد يفتتح الجزء الثاني من ألبوم بيستهبل بـ«بلونة» (فيديو)

يُعد ألبوم بيستهبل محطة جديدة في رحلة الفنان أحمد سعد مع التجديد الموسيقي، حيث يطرح رؤية مختلفة ومبتكرة للصوت العربي المعاصر. من خلال دمج أنماط متعددة تجمع بين الإيقاعات الشرقية التقليدية واللمسات الحديثة في التوزيع والإنتاج، استطاع أن يمنح المستمع تجربة غنية تواكب التطورات الفنية العالمية مع الحفاظ على الطابع المحلي. «بلونة» كمقدمة للجزء الثاني تعكس هذا التوجه بوضوح، إذ تتسم الأغنية بحيوية متناغمة بين الكلمات والإيقاع، ما يجعلها نقطة انطلاق مثالية توحي بالانتقال من القديم إلى الجديد.

شكلت عملية الإنتاج الصوتي العمود الفقري لهذا التجديد، حيث تولى فريق متخصص مهام التنسيق بين التوزيع الموسيقي وتقنيات التسجيل الحديثة، ليبرز كل ركن من أركان العمل بأعلى جودة ممكنة. أبرز ما يميز الإنتاج:

• تنوع الأدوات الموسيقية: استخدام مزيج متقن بين الآلات الحية والرقمية.
• التوزيع المتوازن: خلق مساحات صوتية مرتبة تسمح لكل عنصر بالظهور بوضوح دون تداخل مزعج.
• التقنيات الحديثة: الاعتماد على أحدث البرمجيات والأجهزة لضبط ومزج الصوت بطريقة احترافية.

للحصول على تجربة موسيقية متكاملة مع أغاني أحمد سعد، حاول دمجها في روتينك اليومي بعدة طرق تناسب أجواءك المختلفة. استمع إلى أغنياته أثناء التنقل سواء في السيارة أو أثناء المشي، حيث يمكن لإيقاعاتها الحيوية أن تضيف لمسة من الحيوية ليومك. كما يمكن تخصيص وقت خاص في المساء للاسترخاء والاستماع إلى الكلمات التي تلامس القلب، خصوصًا أغنيات الحب والأحاسيس العميقة التي تميز أحمد سعد.

تجربة الاستماع تصبح أجمل عند تنويع المشاهد والنشاطات، مثل:

• تشغيل الألبوم أثناء تحضير الطعام لإضفاء جو من السعادة والبهجة على المطبخ.
• استعمال أغانية كمحفز أثناء أداء التمارين الرياضية أو اليوغا.
• فتح النوافذ وشم رائحة الهواء النقي مع أغنية «بلونة» لتشعر بحرية وانسيابية الحياة.

ولا تنسَ أن المزج بين اللحظات البسيطة والأغاني المميزة هو ما يصنع ذكريات لا تُنسى، فتجربة أغاني أحمد سعد ليست فقط للاستماع بل للعيش بكل تفاصيله.