يُعد الإعلام والفن من أهم الأدوات التي يمكن أن تلعب دوراً محورياً في دعم أسر الضحايا وتعزيز السعي نحو العدالة. التوثيق القصصي والإعلامي يساهم في إبقاء الذاكرة حية ويُرغم الجهات المسؤولة على مواجهة حقائق الانفجار. عبر عرض تجارب شخصية وحكايات متضررين، يستطيع الجمهور الشعور بعمق المأساة، مما يولد ضغطاً مجتمعياً يدفع باتجاه تحقيق العدالة والمساءلة. كما أن المنتديات الثقافية والمهرجانات السينمائية تُعتبر منصات فعالة لإثارة النقاش وتحفيز الحوار البناء بين مختلف شرائح المجتمع.

لتعزيز هذا الدور بشكل أكثر فاعلية، يُمكن اعتماد التوصيات التالية:

  • دعم مبادرات الإنتاج الفني المستقل التي تعكس قصص الضحايا وتوثّق الأحداث بدقة وشفافية.
  • التدريب الإعلامي
  • إشراك المجتمع المدني في تنفيذ حملات توعوية مستمرة للحفاظ على ذاكرة الانفجار وتعزيز مطالب العدالة.
  • إنشاء منصات رقمية تفاعلية تسمح بمراجعة وقائع الانفجار وتبادل المعلومات بشكل حيّ وسريع.