“أسوأ”.. رأي صادم لمساعد المدير الفني لمنتخب مصر الأسبق في ريبيرو

الأداء الضعيف الذي يشهده الفريق لا يعود فقط إلى الأخطاء التكتيكية، بل يمتد لعدة عوامل نفسية وفنية تؤثر سلباً على الروح المعنوية للاعبين. من أهم هذه الأسباب:

• غياب الثقة بين اللاعبين والجهاز الفني.
• تداخل الأدوار وعدم وضوح المهام داخل الملعب.
• فقدان الانسجام في التنسيق الجماعي أثناء المباريات.
• تأثير الضغط الجماهيري والاعلامي الذي يولد توتراً زائداً.

تأثير هذه العوامل يمتد ليشمل فشل الفريق في تقديم الأداء المتوقع، مما يجعل هناك فجوة واضحة بين الإمكانيات الفنية والنتائج المحققة. ينعكس هذا سلباً على اتجاهات العمل الجماعي، ويزيد من شعور اللاعبين بالإحباط، كما يؤدي إلى تعثر خطط الجهاز الفني في تطبيق المنهجيات المطلوبة، ويضعف من فرص الفريق في تحقيق الانتصارات المطلوبة.

يتطلب بناء علاقة متينة بين الجهاز الفني واللاعبين توافر عناصر الثقة والاحترام المتبادل، وهو ما يمكن تحقيقه من خلال تعزيز التواصل الفعّال وتبني آليات واضحة لفهم احتياجات كلا الطرفين. عدم الانغماس في دور المدير فقط والسعي للاستماع إلى آراء اللاعبين يسهم بشكل كبير في خلق بيئة عمل إيجابية تحفز الجميع على تقديم أفضل ما لديهم.

لتحقيق ذلك يمكن اعتماد بعض الأساليب مثل:

• الاجتماعات الدورية المفتوحة: تتيح فرصة لمناقشة التحديات والنجاحات بشكل شفاف
• ورش العمل الجماعية: لتعزيز الانسجام وتوحيد الرؤية داخل الفريق
• تطوير آليات التغذية الراجعة: بحيث تكون بناءة وتحفز على التطوير المستمر