في رسالة نادرة من داخل سجون الاحتلال، أطلق أسير فلسطيني ينتمي إلى كتائب القسام نداءً يأمل فيه أن يشكل نقطة تحول في مسار الصراع. حيث دعا في مقطع فيديو مسجل إلى تصعيد الاحتجاجات داخل إسرائيل، معتبرًا أن الفوضى والاحتجاجات الشعبية هي أبرز الوسائل التي قد تُجبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على وقف العمليات العسكرية في غزة. وأوضح أن هذه الدعوة تهدف إلى ترسيخ فكرة أن حربًا مستمرة لا تصب إلا في مصلحة التصعيد والعنف، ولن تجر سوى المزيد من المعاناة على السكان المدنيين.

يؤكد الأسير على أهمية المشاركة الجماعية والشاملة في هذه التحركات، مشيرًا إلى عدة أساليب احتجاجية يمكن أن تُحدث تأثيرًا ملموسًا، منها:

  • تجمّعات في الميادين الرئيسية تكسر الروتين اليومي وتشغل الاحتلال ذهنياً وسياسياً.
  • إضرابات عامة تؤثر على الاقتصاد وتزيد من الضغط على الحكومة.
  • حملات توعية وتظاهر سلمية توضح تكلفة الحرب على المجتمع الإسرائيلي نفسه.