تصل درجات الحرارة إلى مستويات قياسية خلال هذه الموجة، حيث تُسجل بعض المناطق ارتفاعات تفوق الـ 50 درجة مئوية، ما يجعل الظروف الجوية تتسم بالخلل والتقلبات الحادة. لا تقتصر تداعيات موجة الحر على الشعور بالانزعاج فقط، بل تمتد لتشمل مخاطر صحية جسيمة مثل الإجهاد الحراري وضربات الشمس. من الملاحظ أن المناطق الحضرية تعاني بشكل مضاعف بسبب انتشار ظاهرة الجزر الحرارية مما يزيد من حدة الشعور بالحر.

بينما تواجه المناطق الصحراوية ارتفاعات مفاجئة مع جفاف قاتل يهدد مصادر المياه، تتعرض المناطق الساحلية لارتفاع الرطوبة مما ينعكس على الراحة النفسية والجسدية للسكان. يمكن تلخيص التأثيرات المتوقعة كما يلي:

  • تزايد الحالات المرضية المرتبطة بالحرارة في المستشفيات.
  • تدهور البنية التحتية الكهربائية نتيجة استهلاك مكثف للتكييفات.
  • تأثر حركة المرور وزيادة الحوادث الناتجة عن التعب والإرهاق.
  • مخاطر نشوب الحرائق في المناطق الزراعية والمراعي.
المنطقة الدرجة القصوى التأثير المتوقع
المناطق الحضرية 50+°م اضطرابات جزر حرارية – زيادة استهلاك كهرباء
المناطق الصحراوية 52°م جفاف شديد – ندرة مياه
المناطق الساحلية 46°م ارتفاع الرطوبة – تعب جسدي