في ضوء التعاليم الإسلامية السمحة، تُعتبر حماية الزوجة من الأذى النفسي والبدني واجبًا شرعيًا على الزوج. فقد أكد العلماء بأن سوء معاملة الزوجة يُعد مخالفة واضحة لقيم الرحمة والعدل التي يحث عليها الدين. ومن المهم أن يكون الرجل واعيًا بأن العلاقة الزوجية أساسها المحبة والاحترام، فالآية الكريمة “وعاشروهن بالمعروف” ليست مجرد نص بل هي منهج حياة يجب تطبيقه. وعليه فإن أي تصرف يسبب للزوجة الألم أو الخوف أو الإيذاء سواء كان جسديًا أو نفسيًا لا يجوز شرعًا، ولا يمكن أن يُعتبر عذرًا أو مبررًا.

للحفاظ على النفس والعلاقة الأسرية، نوصي بالتركيز على جملة من المبادئ الشرعية والعملية التي تؤدي إلى الحماية الفعالة، منها:

  • الاحتكام إلى الحوار والتفاهم البناء لتفادي التصعيد والحدة في الخلافات الزوجية.
  • الاستعانة بالحكمة والرأفة والابتعاد عن كل ما يُغضب أو يجرح شريك الحياة.
  • التعرف على حقوق الزوجة وواجبات الزوج من خلال كتب الفقه والثقافة الدينية المعتمدة.
  • اللجوء إلى الجهات المختصة مثل العلماء والقضاء الشرعي عند حدوث إيذاء أو ظلم مستمر.