في تحليله العميق لفيلم «ريستارت»، يسلط أيمن بهجت قمر الضوء على ظاهرة الانجذاب المفرط لعالم التريندات المتجددة وتبني الأفكار السريعة التي تفرضها منصات التواصل الاجتماعي. يعتبر قمر أن هذه الحالة من الانصياع بدون تمحيص قد تؤدي إلى “بيع النفس” لمصالح وأجندات خارجية، تخفي خلفها رسائل تؤثر بشكل غير مباشر على وعي الجمهور وثقافته. ويشير إلى أن الفيلم استطاع بأسلوبه الفني أن يعكس بصدق واقعاً اجتماعياً معقّداً، حيث يتلبس الحماس الزائف والاندفاع غير الواعي لجيل كامل.

كما أكد الكاتب أن حبكة الفيلم تبرز عبر نقاط أساسية تعكس هذا النقد الاجتماعي، من بينها:

  • تصوير العلاقة الملتبسة بين الفرد وقوى التغيير الخارجي.
  • التشكيك في الثقة المفرطة بما يروج له الآخرون عبر الإنترنت.
  • إظهار التناقض بين الحلم والواقع، وكيف يتحول الأمل إلى استغلال في بعض الأحيان.

جدول توضيحي يبرز العلاقة بين الطموح الفردي وقوة التريند وتأثيرها على الذات:

البُعد الوصف التأثير على الشخصية
الطموح الرغبة في الوصول إلى النجومية والنجاح دافع إيجابي لكن قد يصبح مفرطاً
التريند الموجة السريعة للعادات والمواضيع الشعبية يفرض ضغطاً على اتخاذ قرارات غير مدروسة
الوعي الذاتي الإدراك الشخصي للحدود والقدرات يساعد على تجنب الانزلاق خلف التريند