شهد المعرض المصغر للمتحف المصري في ألمانيا تفاعلاً غير مسبوق من الزوّار الذين حرصوا على استكشاف تاريخ وتراث مصر العريق عبر لوحات وأدوات فنية نُقلت بحب ودقة لتعكس روح الحضارة الفرعونية. برزت القطع الأثرية المصغرة التي تم عرضها ضمن النسخة الثالثة من فعالية «كونكتس» كجسر ثقافي بين الحاضر والماضي، حيث استقطبت شريحة واسعة من المهتمين بالفنون والتراث، مما أكد على قوة الترابط الحضاري والتاريخي بين الشرق والغرب.

تنوعت اهتمامات الجماهير لتشمل عدة نوافذ عرضية مثل:

  • المنحوتات الصغيرة التي تحاكي تفاصيل الحياة اليومية في مصر القديمة.
  • الرموز الدينية والأساطير التي شكلت وعي الحضارة المصرية.
  • الأدوات اليدوية التي استخدمها الفراعنة في حياتهم العملية.

وقد ساهم هذا التنوع في إثراء التجربة الثقافية للزوار، كما أبرز المعرض الدور الحيوي للتكنولوجيا في إعادة إحياء التراث المصري بأساليب مبتكرة. أدت المشاركة الواسعة إلى خلق حوارات ثقافية غنية بين الحضور الذين عبروا عن إعجابهم بالجهود المبذولة في تقديم هذه النسخة الفريدة من «كونكتس» بمزيج من المعرفة والإثارة الفنية.