قرار منح درجات الرأفة في مدرسة أجهور الإعدادية يمثل تحولا هامًا في سياسة التقييم التربوي، إذ يسعى لتخفيف الضغط النفسي على الطلاب الراسبين وضمان استمرارهم في المسار التعليمي دون شعور بالإحباط. يعكس هذا القرار تجاوب إدارة المدرسة مع مطالب أولياء الأمور الذين عبروا عن قلقهم من إمكانية فقدان أبنائهم للفرصة التعليمية بسبب النتائج النهائية. هذا التوجه يعزز من الإحساس بالأمان لدى الطلاب، ويشجعهم على تحسين أدائهم في الفصول الدراسية اللاحقة، مع إدراك أن المدرسة داعمة ومحفزة بدلاً من معاقبة الفشل بشكل قاطع.

تأثير هذه السياسة على البيئة التعليمية في أجهور الإعدادية يمكن تلخيصه في النقاط التالية:

  • زيادة الروح المعنوية بين الطلاب، مما يُحفز التفوق والاجتهاد بدلاً من الشعور بالإحباط.
  • تعزيز العلاقة التشاركية بين أولياء الأمور والمعلمين، مما يحسن التواصل ويبني جسور التعاون.
  • تحديات تتعلق بضبط الجودة التعليمية، تتطلب مراجعة دورية لمنح الدرجات لضمان نزاهة وشفافية التقييم.
العنصر الوصف
درجة الرأفة الممنوحة 10 درجات كاملة للراسبين
الفئة المستهدفة طلاب السنوات الثلاثة الإعدادية
الهدف دعم الاستمرار الدراسي وتقليل معدلات الرسوب
التحدي تحقيق توازن بين الرأفة والمحافظة على معايير الجودة