أثبتت الدراسات الحديثة أن الاستخدام المكثف لأدوات الذكاء الاصطناعي في البيئات التعليمية له تأثيرات متباينة على الصحة النفسية للطلاب. فبينما تسهم هذه الأدوات في تسهيل عمليات التعلم وتخفيف العبء الدراسي، تظهر بعض التحديات النفسية المرتبطة بها، مثل الشعور بالعزلة الاجتماعية وارتفاع مستويات القلق بسبب الاعتماد المفرط على التكنولوجيا بدلاً من التفاعل البشري المباشر. بالإضافة إلى ذلك، قد يعاني الطلاب من الإجهاد الذهني الناتج عن كثرة المعلومات والتقنيات الجديدة التي يتعين عليهم التكيف معها، مما يتطلب تدخلاً هادئًا لدعم حالتهم النفسية وتثبيت توازنهم العاطفي.

من جهة أخرى، يبرز من خلال الأبحاث أن هناك عوامل معينة تساهم في تفاقم أو تخفيف هذه التأثيرات، منها:

  • الإشراف الأكاديمي المستمر الذي يساعد على توجيه الطلاب بشكل إيجابي.
  • توفير بيئة تعليمية داعمة تشجع النقاش والتفاعل بين الطلاب والمعلمين.
  • استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل متوازن وبما لا يحل بالكامل محل التفاعل البشري.
العامل الأثر على الصحة النفسية
زيادة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي تزايد التوتر والقلق
التفاعل الاجتماعي الداعم تحسين المزاج وتقليل الشعور بالوحدة
تنظيم الوقت والتقنية تقليل الإرهاق الذهني