تتعدد الأسباب الأساسية التي تؤدي إلى حدوث كسور مفاجئة في شبكات المياه، ومن أبرزها تآكل الأنابيب الناتج عن قدم العمر الافتراضي للمواسير أو ضعف جودة المواد المستخدمة في التركيب. إضافةً إلى ذلك، تلعب التغيرات المناخية وتقلبات درجات الحرارة دورًا مؤثرًا في توسيع أو انقباض الأنابيب، مما يزيد من احتمالية حدوث تشققات أدت إلى كسور مفاجئة. كما لا يمكن تجاهل عامل الضغط المائي الناتج عن سوء تنظيم ضخ المياه أو ارتفاعه المفاجئ، الذي يؤدي إلى تحميل زائد على الشبكات القديمة. وهذه العوامل مجتمعة تشكل تحديًا كبيرًا أمام الفرق الفنية المكلفة بصيانة الشبكات، ما يستوجب اتخاذ الإجراءات الوقائية والتحديثات الدورية.

  • تدهور مواد الأنابيب بسبب التآكل والتآكل الكيميائي.
  • حركة التربة أو الهزات الأرضية تؤدي إلى ضغط على الخطوط.
  • زيادة في استهلاك المياه مما يرفع الضغط الداخلي.
  • ضعف الصيانة الدورية وتأخر استبدال الأجزاء التالفة.

أما تأثير تلك الكسور على المدن، فإنه يتعدى مجرد انقطاع التزويد بالمياه إلى مضاعفات أوسع تشمل تعطل الحياة اليومية للسكان، وارتفاع خطر التلوث البيئي نتيجة تسرب المياه المستعملة أو المواد الغريبة إلى خطوط النظافة. كما تترتب على ذلك أعباء مالية كبيرة على الجهات المختصة بسبب الحاجة لإجراء إصلاحات طارئة، إلى جانب فقدان كميات كبيرة من المياه الصالحة للشرب، مما يزيد من الضغط على الموارد المائية المحدودة في المناطق الحضرية. يأتي ذلك وسط تزايد الطلب السكاني على خدمات المياه، الأمر الذي يتطلب تطوير إستراتيجيات متكاملة للتعامل مع الشبكات القديمة وتحسين بنيتها التحتية بشكل مستدام.

التأثير الوصف الأثر المحتمل
انقطاع المياه تعطيل وصول المياه للمنازل والمصانع شل حركة الحياة اليومية
خسائر مادية تكاليف إصلاح عالية وفقد المياه ضغط على الميزانيات الحكومية
تلوث بيئي تسرب المياه الفاسدة والمواد الضارة تدهور صحة السكان