أكد الدكتور أسامة قابيل أن الاعتماد على شات GBT أو أي نموذج ذكاء اصطناعي في إصدار الفتاوى الدينية يُمثل مخاطرة كبيرة، لأن الآلة لا تمتلك فهماً واعياً ولا قدرة على التمييز بين الأحكام الدقيقة والفتاوى المتخصصة. وأوضح أن الفتوى ليست مجرد إجابة أو نص برمجي، بل هي معرفة عميقة تنبع من فهم السياق الشرعي والأدبي والاجتماعي، مع مراعاة المصالح والمفاسد والظروف التي قد تختلف من حالة لأخرى.

وأشار الدكتور قابيل إلى مجموعة من الأسباب التي تجعل من الاعتماد على شات GBT غير مجدٍ في هذا المجال:

  • غياب الوعي الديني الحقيقي: الذكاء الاصطناعي يعتمد على تدريب بيانات دون حكمة أو تدبر، مما قد يؤدي إلى أخطاء فادحة.
  • عدم القدرة على تقييم السياق: الفتاوى تحتاج إلى نظر شامل في الظروف المحيطة، وهذا ما لا يستطيعه الذكاء الاصطناعي حالياً.
  • المسؤولية القانونية والأخلاقية: لا يمكن تحميل الروبوتات مسؤولية الفتاوى وما يترتب عليها من تبعات.
العامل الذكاء الاصطناعي العالم الديني
الفهم السياقي محدود عميق ومتعدد الأبعاد
القدرة على الاجتهاد غير ممكن جوهر العمل الفقهي
المسؤولية الأخلاقية غير موجودة محمولة بالكامل