قبل أيام قليلة من إعلان نتائج الثانوية الأزهرية، كنت أحمل في قلبي مزيجًا من القلق والأمل. كانت دعوات أسرتي خلف ظهري دومًا مصدر قوة لا ينضب، إذ لم يكن نجاحي وليد جهودي وحدها، بل كان تعاون الأسرة والدعم المعنوي لهما الدور الأكبر في رحلتي. لم تنقطع نصائحهم، ولا تراحمهم، ولا تشجيعهم، حتى في أصعب اللحظات. وعندما ظهرت النتيجة، ارتفعت أصوات الفرح، لكن أيضاً شعرنا بمسؤوليتي تجاه المستقبل الكبير الذي يُنتظر مني.

كان حلمي أن أتلقى مكالمة من شيخ الأزهر، تلك اللمسة التي تُشعرني بأن ما حققته رنّ في أذن المؤسسة العريقة. تخيلت المشهد أمام عيني: حديث محفز، تشجيع، وربما دعوة لخدمة العلم الشرعي وبلدي. هذا الحلم لم يكن فقط تتويجاً لتفوقي، بل دافعاً للاستمرار والعطاء. من هنا يمكن اختصار سر النجاح في النقاط التالية:

  • الثقة العائلية: دعم الأسرة بلا شروط أو انتظار.
  • تنظيم الوقت: تقسيم الدراسة والراحة بشكل مدروس.
  • النية الصادقة: طلب العلم لتقوية الوعي الديني والإنساني.
  • الطموح المستمر: السعي نحو الأفضل دائمًا دون حاجة للتوقف عند الإنجاز.