تلجأ بعض النساء إلى الولادة القيصرية دون مبرر طبي واضح، مما قد يعرضهن لمجموعة من المخاطر التي تؤثر بشكل كبير على سير عملية التعافي بعد الولادة. القيصرية غير المبررة طبيًا تزيد من فرص الإصابة بالتهابات جراحية، نزيف مفرط، وتأخر التئام الجرح، ما يؤدي إلى فترة نقاهة أطول مقارنة بالولادة الطبيعية. كما أن الألم المزمن في منطقة الجرح قد يؤثر على تحركات الأم اليومية ويعيق عنايتها بالمولود الجديد، مما يزيد من شعورها بالإرهاق والتوتر النفسي.

فضلاً عن ذلك، هناك عدة مضاعفات غير ظاهرة تظهر بعد أشهر أو حتى سنوات من الولادة، منها:

  • زيادة احتمالية حدوث التصاقات داخل البطن تؤثر على الأعضاء الداخلية.
  • مخاطر متزايدة للحمل اللاحق مثل الانغراس المعيب للمشيمة.
  • مضاعفات التنفس عند الطفل، لا سيما في الولادات المبكرة بدون ضرورة طبية.
العامل الولادة الطبيعية القيصرية غير المبررة
مدة التعافي أيام قليلة أسابيع طويلة
مخاطر العدوى منخفضة مرتفعة
الألم بعد الولادة طفيف شديد
التأثير النفسي إيجابي غالبًا سلبي في بعض الحالات