فقدان الأحباء يمثل تجربة مؤلمة تتطلب منا أن نكون في أتم الاستعداد النفسي والعاطفي لمواجهتها. في مثل هذه اللحظات، من المهم التركيز على التواصل العاطفي والدعم الاجتماعي الذي يجعلنا نشعر أننا لسنا وحدنا في رحلة الحزن. يمكن للحديث المفتوح مع الأصدقاء والعائلة عن المشاعر والألم أن يخفف من وطأة الفقد ويخلق مساحة آمنة للتعبير عن الألم. كما ينصح الخبراء بالحفاظ على الروتين اليومي قدر الإمكان وعدم الانعزال، مما يساعد على استعادة التوازن النفسي تدريجياً.

لمن يرغب في تقديم الدعم النفسي للمصابين بفقدان الأحبة، هناك بعض النقاط الأساسية التي يجب وضعها في الاعتبار:

  • الاستماع بصبر وتعاطف دون محاولة تقديم حلول سريعة.
  • تجنب العبارات التي قد تبدو متحاملة أو تقلل من شعور الألم مثل “كن قويًا”.
  • تشجيع المصاب على التعبير عن مشاعره، سواء بالحزن، الغضب أو الحيرة.
  • الاقتراح بلطف اللجوء إلى مختص نفسي إذا استمر الشعور بالحزن لفترة طويلة أو ساءت الحالة النفسية.
مرحلة الدعم الإجراء المناسب
المرحلة الأولى الاستماع والتواجد الجسدي
المرحلة المتوسطة تشجيع التعبير العاطفي
المرحلة المتقدمة التواصل مع مختص نفسي عند الحاجة