تواجه المؤسسات التعليمية تحديات كبيرة عند البدء في تطبيق المقررات الحديثة، أهمها عدم التوافق الكامل بين المناهج الجديدة والبنية التحتية المتاحة في المدارس، بالإضافة إلى نقص الكوادر المؤهلة التي تستطيع التعامل مع التحولات الرقمية والتقنية. كما يشكل مقاومة التغيير بين بعض المعلمين والطلاب عقبة تؤخر عملية التنفيذ وتقلل من كفاءة التعلم. لذلك، تعتبر برامج التدريب المستمر وتحديث أدوات التعليم من أبرز الحلول التي ينبغي تنفيذها لضمان تجاوز هذه العقبات.

ولتحقيق تطبيق فعال وناجح، من الضروري اعتماد استراتيجيات متعددة تتماشى مع الواقع التعليمي وتراعي احتياجات كافة الأطراف. من بين هذه الاستراتيجيات:

  • تقديم ورش عمل تفاعلية تُركز على تطوير مهارات المعلمين.
  • توفير موارد تعليمية إلكترونية داعمة وسهلة الاستخدام.
  • تهيئة بيئة تعليمية محفزة تدمج بين التعلم التقليدي والرقمي.
  • تفعيل دور تقنيات الذكاء الاصطناعي لمتابعة التقدم الفردي للطلاب.