خلال المباريات الأخيرة، ظهر مانشستر سيتي بتراجع واضح في الأداء التكتيكي تحت قيادة جوارديولا، ما انعكس سلباً على النتائج التي حققها الفريق. مستنداً إلى تحليل متعمق، يمكن ملاحظة انسداد الخطوط الهجومية وتراجع الضغط العالي الذي كان يُميز الفريق سابقاً، مما سمح لفرق مثل توتنهام بإيجاد مساحات أكبر وتنظيم هجماتهم بسهولة. كما أن التبديلات المتأخرة في بعض المباريات أدت إلى فقدان السيطرة على وسط الملعب، الأمر الذي أثر مباشرة على تدفق اللعب واستمرارية الأداء الجيد.

من خلال تحليل الجدول التالي، يتضح التأثير الواضح للأداء التكتيكي على نتائج السيتي في آخر خمس مباريات:

المباراة الأداء التكتيكي النتيجة ملاحظات
توتنهام ضعف الضغط على حامل الكرة 0-2 خسارة عدم التوازن الدفاعي
ليفربول تراجع في البناء الهجومي 1-1 تعادل عدة هجمات مضادة ناجحة لخصم
تشيلسي فشل في السيطرة على وسط الملعب 1-2 خسارة فقدان الكرات بسهولة
واتفورد تحسن تكتيكي محدود 3-1 فوز الاعتماد على الهجمات المرتدة
آرسنال ضعف الارتداد الدفاعي 0-1 خسارة تأخر التغطية الدفاعية
  • عدم استغلال الفرص الهجومية كان سبباً رئيسياً في تراجع النتائج.
  • تذبذب مستوى اللاعبين في تطبيق خطة جوارديولا كان واضحاً، خاصة في الخط الخلفي.
  • قلة المرونة التكتيكية أمام خطط خصومهم أدت إلى انغلاق خيارات اللعب.