تُعد فيديوهات العنف التي تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي أدوات ذات تأثير مزدوج، إذ يمكن أن تُسهم في فضح الحالات السلبية وتحفيز الجهات المعنية على التدخل السريع، كما هو الحال في القبض على الشاب في كفرالشيخ بعد تداول الفيديو. إلا أن هذا الانتشار يثير مخاوف كبيرة بشأن تأثيرها السلبي على النسيج الاجتماعي، حيث قد تؤدي إلى تعميق الإنقسامات، وزرع الخوف، وانتشار ثقافة العنف بين فئات المجتمع المختلفة. من هنا تكمن ضرورة التعامل بحذر مع هذه المحتويات، وعدم الانجرار وراء مشاهد العنف التي قد تؤدي إلى فقدان الثقة والأمان.

لمواجهة هذه التداعيات، من المهم تعزيز الوعي المجتمعي من خلال:

  • التثقيف الإعلامي حول كيفية التعامل مع الفيديوهات العنيفة وعدم نشرها دون تمحيص.
  • تعزيز القيم الأخلاقية بالأسرة والمدرسة لرفض العنف بكل أشكاله.
  • تشجيع التعاون بين فئات المجتمع لبناء بيئة يسودها الاحترام والسلام.
الأثر الوصف
توعية قانونية فهم حقوق الأفراد وإجراءات التعامل مع العنف.
تأثير نفسي التعرض المستمر للفيديوهات العنيفة قد يسبب توتراً وقلقاً.
مبادرات مجتمعية تنظيم ورش عمل وحملات ضد العنف.