تعاطي المخدرات يُعد أحد العوامل الحاسمة التي تسهم في تصاعد نوبات العنف بين الأزواج، حيث تؤثر المواد المخدرة بشكل مباشر على القدرة على التحكم في الغضب والتصرفات غير العقلانية. غالباً ما يُلاحظ أن من وقعوا تحت تأثير المخدرات يتسم سلوكهم بعدم الاستقرار النفسي والعقلي، مما يرفع من احتمالات حدوث تصرفات عدوانية قد تصل إلى حد العنف الجسدي أو النفسي. المنيا شهدت مؤخرًا حالة مأساوية تُعبّر عن خطورة هذه الظاهرة، حيث تم ضبط زوج متهم بإنهاء حياة زوجته إثر تعاطيه المخدرات، مما يعكس واقع التداخل الخطير بين الإدمان والجريمة الأسرية.

للحدّ من هذه الظاهرة الخطيرة، يجب توعية المجتمع بخطورة تعاطي المخدرات وتأثيرها السلبي على النسيج الأسري من خلال:

  • برامج الدعم النفسي: لتقديم المساعدة للأزواج المعرضين للوقوع في دائرة الإدمان والعنف.
  • حملات توعية شاملة: تركز على مخاطر المخدرات وتأثيرها في تفاقم النزاعات الزوجية.
  • التدخلات القانونية الحاسمة: لضبط الحالات التي قد تشكل تهديدًا لحياة الأسر واستقرارها.

هذه الخطوات الأساسية تساهم في حماية الأسر من مخاطر العنف وتحول الحياة الزوجية إلى بيئة آمنة ومستقرة.