شهدت العاصمة القاهرة خلال الأيام الأخيرة تصاعدًا ملحوظًا في قضايا السرقات التي تعتمد على أساليب التسلق وكسر الأبواب، مما دفع الجهات الأمنية إلى تكثيف حملاتها الأمنية لضبط وملاحقة المتهمين. جاءت العمليات الأمنية بتنسيق محكم ونشر نقاط تفتيش استراتيجية في المناطق الأكثر تعرضًا لهذه الجرائم، مع الاعتماد على تقنيات متطورة في المراقبة والكشف، مثل الكاميرات الحرارية والطائرات المسيرة، ما ساهم في القبض على 25 من المتهمين خلال فترة زمنية قصيرة.

  • تنظيم دوريات أمنية ثابتة ومتحركة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
  • استخدام أجهزة الإنذار الذكية التي تستشعر عمليات كسر الأقفال أو محاولة الدخول الغير شرعي.
  • التعاون مع السكان والمجتمع المدني لتفعيل شبكة إنذار مجتمعية تساعد على رصد الأنشطة المشبوهة.

كما تم تنفيذ حملات توعوية تتضمن إرشادات للحفاظ على الأمان مثل تركيب الأبواب الحديدية والاتصال الفوري بالجهات المختصة عند الشك بأي تحركات غير عادية. ويتضح من سجل العمليات الأخيرة نجاح هذه التكتيكات في تقليل عدد الحوادث، حيث أصبحت الأنظمة الأمنية أكثر مرونة واستجابة، مما يشكل رسائل تحذير قوية للمتورطين في هذه الجرائم بأن القاهرة لن تكون مدينة سهلة للسرقة والتعدي.

نوع الجريمة عدد الحالات المناطق الأكثر تضرراً
تسلق المباني 12 المعادي، مصر الجديدة
كسر الأبواب 13 مدينة نصر، وسط البلد