تجارية.. نجم برشلونة ينتقد جائزة الكرة الذهبية

النجم الكتالوني لم يخف استياءه من المعايير الحالية التي تعتمد عليها لجنة جائزة الكرة الذهبية، معتبراً أن التركيز المفرط على بعض الإحصائيات والألقاب الرسمية لا يعكس بدقة مستوى الأداء الفردي وتأثير اللاعب على فريقه. يعتقد أن هناك عوامل عديدة تُهمل في عملية التقييم، مثل القيادة داخل الملعب، القدرة على صناعة الفارق في اللحظات الحاسمة، والتأثير النفسي على زملائه وبين جماهير الفريق. هذه النقاط تراها اللجنة أقل أهمية مقارنة بالإنجازات الخارجية، مما يؤدي إلى نتائج يشعر أنها لا تعكس حقيقتهم كلاعبين ودورهم الفعلي في اللعبة.

يطالب اللاعب بمراجعة شاملة لقواعد التقييم، تتضمن عناصر نوعية إلى جانب الكمية، ويدعو إلى اعتماد معايير أكثر شمولية تشمل:

• الإبداع الفني والمهارات الفردية المميزة.
• القدرة على التأثير الإستراتيجي خلال المباريات الكبرى.
• الاستمرارية في الأداء عبر الموسمين على الأقل.
• دور اللاعب الاجتماعي وتأثيره خارج الملعب.

كما يقترح أن تكون للجائزة لجنة تحكيم تضم خبراء متعددين ومتخصصين من مختلف المجالات الرياضية، بدلاً من الاعتماد فقط على الصحفيين أو الجماهير، لتحقيق تقييم أكثر عدلاً وموضوعية.

يلعب الإعلام دوراً محورياً في رسم صورة الفائز بالجائزة، حيث يسلط الضوء على إنجازاته أو يوجه الانتقادات التي قد تؤثر على الرأي العام. تغطية وسائل الإعلام، سواء كانت تقارير صحفية، لقاءات حصرية، أو تحليلات رياضية، تجعل الجمهور يتبنى رؤية محددة للنجم الفائز، أحياناً تتسم بالتمجيد وأحياناً أخرى بالشكوك حول جدارة الفائز. هذه الصورة الإعلامية تتسع لتشمل تأثير مواقع التواصل الاجتماعي التي تسمح للجماهير بالتفاعل المباشر والتعبير عن آرائهم، مما يعزز من قوة تأثير الجمهور في تشكيل الموقف العام تجاه الفائز.

الجماهير تشكل بدورها قوة لا يُستهان بها في التفاعل مع الجوائز الرياضية، حيث تكون ردود أفعالهم، سواء بالكراهية أو الدعم، عاملاً أساسياً في تثبيت أو هدم سمعة اللاعب. من خلال التعبيرات الجماعية مثل التصويت، التعليقات، و#الهاشتاغات، يؤثر جمهور المشجعين على النقاشات المفتوحة التي تدور حول عدالة الجائزة. يمكن توضيح تأثير الإعلام والجماهير في الجدول التالي: