تحقيقات موسعة في واقعة الغرق الجماعي بـ«أبوتلات» غرب الإسكندرية.. واستدعاء متعهدي الشاطئ

تعمل الجهات الأمنية والبحثية على التحقيق بدقة في ملابسات حادثة الغرق الجماعي التي وقعت في منطقة أبوتلات الواقعة غرب الإسكندرية. وقد شملت التحريات استدعاء عدد من متعهدي الشواطئ ومشغلي القوارب المشاركين في تشغيل المراكب خلال الواقعة، بالإضافة إلى جمع شهادات العيان والمصابين للتحقق من الظروف التي أدت إلى الحادث. كما تم فحص كافة المعدات والآليات التي تم استخدامها في الإغاثة لتقييم مدى تجهيزها وقدرتها على التعامل مع حالات الطوارئ.

تدار التحقيقات ضمن عدة محاور رئيسية تشمل:

• تحديد عدد الضحايا بدقة وحصر المصابين.
• معاينة الموقع لتقييم عوامل السلامة والإنقاذ.
• التأكد من وجود تراخيص قانونية لمتعهدين الشاطئ وسلامة القوارب.
• دراسة الظروف البيئية التي ربما أثرت في سرعة انتشار الحادث.

وتم إعداد جدول متابعة يشمل الجهات المشاركة في التحقيق والإجراءات المتخذة:

تؤكد مصادر مطلعة على التحقيقات أن السلطات المختصة تسعى لتعزيز إجراءات السلامة البحرية بعد الواقعة الأليمة التي شهدتها منطقة «أبوتلات» غرب الإسكندرية. تم استدعاء جميع متعهدي الشواطئ للتحقيق في مدى التزامهم بالاشتراطات القانونية المتعلقة بأمن وسلامة رواد الشاطئ، وتحديد المسؤوليات في حادث الغرق الجماعي الذي خلف أعدادًا كبيرة من الضحايا والمصابين.

يضطلع المختصون حاليًا بدراسة الوضع الراهن لمنظومة الإنقاذ، واقتراح جملة من التوصيات العاجلة التي تهدف إلى تحسين التجهيزات وتدريب فرق الإنقاذ، وتشمل أبرزها:

• توفير نقاط إنقاذ معززة بأجهزة اتصال طوارئ حديثة.
• رفع كفاءة فرق الإنقاذ وتأهيل الكوادر بممارسات الإسعافات الأولية.
• فرض رقابة صارمة على متعهدي الشواطئ فيما يتعلق بتطبيق إجراءات السلامة.
• تنظيم حملات توعية مستمرة لمرتادي الشواطئ حول مخاطر السباحة في المناطق غير الآمنة.