تتداخل في هذه القضية الشائكة مجموعة من التساؤلات القانونية والأخلاقية التي باتت محط أنظار الجميع، خاصة مع تعقيد الأمور حول سرقة كلية الراحل إبراهيم شيكا. يتطلب الأمر فحصاً دقيقاً للأدلة والإجراءات التي تمت عقب وفاة المرحوم، إذ يبرز هنا سؤال جوهري: هل تم الحصول على الكلية بموافقة قانونية واضحة أم أن هناك خروقات تنطوي على تجاوزات؟ كما يسلط البعض الضوء على الجانب الأخلاقي لعملية التشريح وما تحمله من احترام لحرمة الميت وحقوقه الشرعية والقانونية، وهو ما يعيد فتح النقاش حول حدود التصرف في جثث الموتى وحماية كرامتهم بعد الرحيل.

وينبع من هذا الوضع المفاجئ مجموعة من القضايا المتشابكة التي تضم:

  • الحقوق الوراثية لأقارب المرحوم، وكيف يمكن تحديد من له الأولوية في توريث ما تبقى من ممتلكات بعد ظهور المستجدات المتعلقة بالكبد.
  • التشريعات الطبية والقانونية المتعلقة بسحب الأعضاء، ومدى تطابق الخطوات المتخذة مع القانون والدستور المصري.
  • الأبعاد الإنسانية التي تشمل ردة فعل الزوجة وفاء عامر تجاه ما حدث ومدى تأثير ذلك على علاقتها الأسرية.
العنصر البعد القانوني البعد الأخلاقي
تشريح الجثة يتطلب إذناً رسمياً يحدده القانون احترام حرمة الميت واجتناب التشويه
سحب العضو يجب أن يكون بإذن من صاحب الحق أو الورثة ضرورة مراعاة مشاعر الأسرة والمجتمع
توزيع الميراث تحديد مطابق لأحكام الشريعة والقانون الإنصاف والعدل بين الأطراف