تشييع جثمان «الطفل ياسين» ضحية انهيار شرفة منزل قديم.. وتحرك عاجل لمحافظة الشرقية

خرج أهالي القرية وذوو الفقيد في موكب جنائزي مهيب، حيث عمّت أجواء من الحزن والأسى قلوب الجميع مع تشييع جثمان الطفل ياسين الذي فقد حياته في حادث مأساوي نتيجة انهيار شرفة منزل قديم. الحضور الغفير الذي شارك في مراسم التشييع عبّر عن حجم الفاجعة التي ألمت بالعائلة والمجتمع المحلي، حيث لم يكن هناك سوى دموع وأصوات نصفها الحزن، ونصفها الدعاء للطفل الصغير.

على صعيد متصل، أصدرت محافظة الشرقية بيانًا عاجلاً تضمنت الإجراءات التي ستُتخذ للوقوف على أسباب الحادث ومنع تكراره، واشتملت الإجراءات على:

• فحص شامل لجميع المباني القديمة في المناطق القريبة لضمان سلامتها.
• تحرير محاضر رسمية ضد مالك العقار وهو قيد التحقيق.
• تفعيل حملات توعية للمواطنين حول مخاطر المباني المهترئة وأهمية الإبلاغ عنها.

باشرت الجهات المختصة في محافظة الشرقية تحقيقاتها الفورية لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء حادث انهيار شرفة المنزل القديم الذي أودى بحياة الطفل ياسين، وسط استنكار محلي واسع. وأكدت التقارير الأولية أن حالة المبنى المتدهورة كانت السبب الرئيسي، مما دفع السلطات لاتخاذ إجراءات سريعة لضمان سلامة البيوت القديمة المشابهة في المنطقة.

وعلى صعيد متصل، أصدرت المحافظة عدة قرارات عاجلة تشمل:

• إغلاق المنازل المتهالكة: التي تشكل خطراً محتملاً على السكان.
• إجراء عمليات صيانة دورية: بمشاركة فرق هندسية متخصصة لمعاينة المباني القديمة.
• تنظيم حملات توعية: للمواطنين حول أهمية التأكد من سلامة مساكنهم.

شهدت محافظة الشرقية حالة من الحزن والأسى بعد وفاة الطفل ياسين جراء انهيار شرفة منزل قديم بمدينة الزقازيق، حيث شيع الأهل والأصدقاء جثمانه وسط مشاعر الحزن والصدمة. هذه الحادثة المؤلمة أظهرت مدى الخطورة التي تُشكّلها المباني القديمة على سلامة المواطنين، ما دفع الجهات المسؤولة لاتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة لحماية الأرواح وضمان سلامة المنشآت.

استجابت المحافظة بسرعة بإطلاق حملة مكثفة تشمل:

• فحص شامل لمباني الأحياء التي تعاني من تدهور حالتها الإنشائية.
• ترميم وصيانة للمباني الخطرة التي لا تزال صالحة للسكن مع توفير الحماية اللازمة.
• إخلاء فوري للمباني التي تشكل خطرًا داهمًا على الساكنين.
• توعية مستمرة للمواطنين بأهمية الإبلاغ عن أي علامات تدهور في المباني ومخاطر عدم الانتباه.