تمهيدًا لإنتقاله إلى الزمالك؟ سر استبعاد مصطفى فتحي من وديتي بيراميدز أمام سيراميكا وأسوان

في مفاجأة أثارت اهتمام جماهير كرة القدم، تم استبعاد مصطفى فتحي من تشكيلة بيراميدز خلال المباراتين الوديتين أمام سيراميكا وأسوان، مما أثار تساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراء هذه الخطوة. يُرجح أن هذا القرار جاء تمهيدًا لتسريع انتقال اللاعب إلى صفوف الزمالك، حيث تسير إدارة الأخير بخطى حثيثة لاستكمال صفوف الفريق استعدادًا للموسم المقبل.

في ضوء ذلك، يجب النظر إلى الاستبعاد من زوايا متعددة:

• الخطة الفنية: قد يكون القرار اتُخذ لتجهيز اللاعب بدنيًا ونفسيًا قبل الدفع به مع الزمالك.
• تجنب الإصابات: حماية اللاعب من مخاطر الإصابة خلال المباريات الودية نظرًا لأهميته المرتقبة مع الفريق الجديد.
• التفاوضات المتقدمة: يظهر القرار كجزء من حوار فني وإداري بين الأندية لتيسير الانتقال بشكل سلس.

كان لغياب مصطفى فتحي عن تشكيلة بيراميدز في المباراتين الوديتين أمام سيراميكا وأسوان، أثر واضح على خطة اللعب التي وضعها الجهاز الفني. الفريق اضطر إلى تعديل أدوار اللاعبين، حيث تحولت القوى الهجومية من الاعتماد على مهارات فتحي الفردية إلى التركيز على العمل الجماعي والتوزيع السريع للكرات. هذه التعديلات كشفت عن نقاط قوة جديدة، ولكن في الوقت ذاته، برز نقص في الإبداع والاختراق داخل المناطق الخطرة.

• تنوع خطوط الوسط بزيادة التحرك من الأطراف لتعويض غياب النشاط الهجومي المباشر.
• زيادة توخي الحذر في البناء الهجومي لضمان استقرار الدفاع، خاصة في مواجهة سيراميكا القوية على الكرة.
• محاولة إدخال لاعبين جدد في مركز الجناح لاستغلال المساحات، رغم نقص التفاهم معهم بعد.

أدى ذلك إلى استخدام تكتيكات أكثر تحفظاً مع الانتقال السريع بين الدفاع والهجوم، مع الاعتماد على الكرات الطولية المتجهة للمهاجمين بدلاً من اللعب القصير والمراوغات التي اشتهر بها الفريق بوجود فتحي. يمكن ملاحظة أن الفريق عانى من انخفاض في معدلات الخطورة أمام المرمى، مقابل تحسن نسبي في السيطرة على وسط الملعب. هذه التغييرات ربما تعكس استباق الإدارة الفنية لأي انتقال محتمل للاعب، واعتماد خطط جديدة تتناسب مع الغيابات المحتملة في الموسم القادم.