تسطر حنان مطاوع مشاعرها بأقلام الحزن والأسى، وهي تودع الكاتب الكبير صنع الله إبراهيم الذي ترك بصمة لا تُمحى في عالم الأدب. وجدت في كلماته ملاذًا للراحة، ونبضًا يروي قصص الإنسان وهمومه. قالت مطاوع:
“في صفحات كتاباته، وجدتُ عالمي الذي يستوعب كل ما يقاسيه القلب من ألم وأمل، لقد كان صوتًا صادقًا ينطق بأرواحنا”.

  • من كتاب “الطريق إلى الخيمة”: “الحياة ليست سوى خيمة ترتعش تحت وطأة الزمن، ولكننا نملك أدوات شجاعة لإعادة بنائها.”
  • من رواية “إحنا برضه بنحب”: “الحب هو الجسر الوحيد الذي يربط بين ضفاف الألم والفرح.”
  • عن فكرته عن الإنسان: “هو دائمًا البحث عن ذاته وسط كهف التغيرات المتسارعة.”
العمل الأدبي الاقتباس معناه في كلمات مطاوع
الطريق إلى الخيمة الحياة خيمة ترتعش رمز للقوة والضعف الإنسانية
إحنا برضه بنحب الحب جسر الفرح والألم توازن المشاعر الإنسانية
الإنسان والذات البحث وسط التغيرات التطور الدائم للنفس

تختزل كلمات حنان مطاوع حالة الحزن الوطني على رحيل هذا العملاق الثقافي، فهي ليست مجرد وداع بل إعلان وفاء للأدب والفكر الذي ساهم صنع الله إبراهيم في إثرائه. تبقى مؤلفاته مرآة صادقة تعكس خصوصية المشهد المصري والعربي، وتظل إرثه خالدًا في وجدان كل قارئ يبحث عن الحقيقة خلف الكلمات.