أكد الخطيب أن الله سبحانه وتعالى لا يغفل عن ما يحدث في أرض غزة من ظلم وظُلم، إذ إن حكمة الخالق تعالى تحكمها قواعد العدل التي لا تخطيء. فبين عقاب الظالمين ورفق الله بعباده المظلومين، يوجد ميزان دقيق يراقب أفعال الإنسان، ولا تفوت منه تذكرة أو عقوبة. العدل الإلهي ليس فقط قانونًا، بل تعبيرٌ عن حكمة ورحمة مترابطة، تهدف إلى إعادة التوازن وإنصاف المظلومين، مهما طال الزمن أو تظاهر الظالمون بالقوة.

في ضوء ذلك، يبرز مفهوم رقابة الله المستمرة على الإنسان، التي تتجلى في عدة نقاط رئيسية:

  • المراقبة الدائمة: لا يغلق الله عينه عن سلوك الإنسان، فهو مطلع على كل سرّ وجهار.
  • الثواب والعقاب: كل فكرة، كلمة، وفعل تُسجل عنده، ليحاسب عليها في الوقت المناسب.
  • الصبر على الابتلاء: من يمسك عن الرد بالظلم له أجر عظيم عند الله، ويظل مصيره محفوظًا بين يدي الرحمن.
العنصر الوصف
الظلم يؤدي إلى غضب الله وعقاب مؤقت
الصبر يُكافأ بأجر عظيم وجزاء رباني دائم
العودة إلى الله تتيح للإنسان فرصة للغفران والرحمة