ينبع تحقيق الوحدة بين المسلمين من فكر معتدل يعمق روح الإخاء والتسامح، وهو النهج الذي يأخذه الأزهر كمنهج ثابت. يُشدد الأزهر على أهمية التربية الدينية الوسطية التي تجنب التطرف والغلو، وتركز على ما يجمع الأمة حول قيمها المشتركة. فالاعتدال لا يحصر المسلم في قوقعة ضيقة بل يدعوه لفهم دينه بروح مفتوحة وشاملة، تميّز بين المختلف في الفقه والاعتقاد، وتحترم التنوع الثقافي والقومي في الأمة الإسلامية.

  • تعزيز الحوار المفتوح بين الطوائف الإسلامية المختلفة لترسيخ قيم التواصل البناء.
  • تشجيع الوعي المشترك بالتاريخ الحضاري الذي يجمع المسلمين عبر العصور.
  • الدعوة إلى الاجتهاد الواقعي المستند إلى مقاصد الشريعة، لتجديد الفكر الإسلامي بما يتناسب مع مقتضيات العصر.
  • نشر قيم العدل والرحمة والمساواة كأساس للمتابعة الحقة لشريعة الله .

إن الشريعة الإسلامية جاءت لتؤسس لأمة واحدة ذات وحدة قوية في العقيدة والعبادة، فتفرق المسلمين يؤدي إلى هشاشة الأمة وغياب التماسك. لذلك، يجب على كل مسلم أن يحرص على ما يوحد، ويجتنب ما يفرق، مستلهماً تعاليم الأزهر التي تجسد رؤية جامعة تضمن التوازن بين الثوابت والمرونة في التعامل مع المتغيرات. بهذا، تصبح الأمة الإسلامية قوة واحدة تملك من الصلابة والقوة ما يحفظها وينير دربها.

الوسيلة الوصف الفائدة
تنظيم حلقات علمية تجمع العلماء والمثقفين لنشر مبادئ الوسطية تعزيز الفهم الصحيح وتبديد الفروقات
إعلام هادف برامج توعوية تبعد عن الخطابات التحريضية نشر صورة معتدلة تحث على الوحدة
فعاليات مجتمعية أنشطة تعزز التواصل بين مختلف الطوائف إزالة الحواجز النفسية والاجتماعية