إنّ الزمن في الحديث النبوي الشريف يحمل دلالات عميقة تُوجّه حياة الإنسان وتُشكل سلوكياته. حينما يُقال إن الحياة من أولها لآخرها ليست إلا ساعة، فإن هذا التصور يُذكرنا بقصر العمر وسرعة انقضائه، مما يحثّ الفرد على استثمار كل لحظة في طاعة الله والعمل الصالح. الزمن ليس مجرد لحظات تمرّ بلا معنى، بل هو فرصة دائمة لتغيير المصير، ولذا جاء في الحديث الكريم ذكر أهمية اغتنام الوقت وعدم التفريط فيه.

تتضح أهمية هذا المفهوم عبر المحاور التالية:

  • التذكير بسُرعة الفناء: حيث يشبه الزمان بالساعة التي لا يشعر الإنسان بمرورها إلا بعد فوات الأوان.
  • توجيه الأفعال: للتحلي بالحكمة والحرص على كل لحظة في سبيل تحقيق الأهداف الروحية والدنيوية.
  • بناء القدرات الذاتية: عبر التخطيط الجيد لتنظيم الوقت واستثماره في ما ينفع.
اللحظة دورها في حياة الإنسان
اللحظة الأولى بداية رحلة العمر والطريق إلى الرشد
اللحظة الوسطى مرحلة البناء والتقويم الذاتي
اللحظة الأخيرة الفرصة الأخيرة للمراجعة والاستعداد للآخرة