ابتزاز أموال الناس بغير حق يُمثل من أخطر الجرائم المالية التي حذر منها الشرع الإسلامي، لما له من آثار بالغة على استقرار المجتمعات ونسيجها الأخلاقي. فقد بيّن الخطيب أن هذا الفعل لا يقتصر على السرقة أو الاحتيال المباشر فقط، بل يشمل عدة صور أخرى كـ:

  • الإكراه على دفع أموال بطرق غير مشروعة.
  • الربا والابتزاز المالي على خلفية الأزمات أو الظروف الطارئة.
  • استغلال النفوذ والسلطة لأخذ أموال الناس بدون وجه حق.
  • الاحتيال الإلكتروني واستغلال ثقة الضحايا لتحقيق مكاسب غير مشروعة.

في إطار حرص الإسلام على حفظ الحقوق وضمان العدل، شدد الخطيب على أن كُل من يشارك في ابتزاز الأموال يعتبر في ذمة كبيرة من الكبائر التي تُنذر بالعقاب الشديد. كما أكد على ضرورة:

  • توعية المجتمع بمخاطر هذه الأفعال وطرق الوقاية منها.
  • دعم الأجهزة الرقابية والقضائية لضبط المخالفين.
  • التحلي بالقيم والأخلاق الإسلامية في جميع المعاملات المالية.
الصورة الوصف الحكم الشرعي
الاحتيال الإلكتروني استغلال الثقة لسرقة الأموال عبر الإنترنت حرام وكبيرة
الربا استدراج الآخرين للعقود الربوية بجني مال زائد أشد الكبائر
الإكراه على المال الضغط والحمل على دفع أموال بغير رضا مُحرّم