داليا البحيري في أحدث ظهور بعد نجاتها من حادث سير: «الحمد لله على نعمة الصحة»

بعد تعرض داليا البحيري للحادث المفاجئ، كشفت في تصريحات خاصة عن اللحظات العصيبة التي عاشتها أثناء وقوع الحادث. أوضحت أن الصدمة الجسدية كانت كبيرة، حيث تعرضت لإصابات عدة أثرت على قدرتها الحركية مؤقتًا، لكنها أكدت أن الدعم النفسي من عائلتها وأصدقائها كان له دور بارز في تخطيها للأزمة. وأضافت داليا: «شعرت بالخوف والهلع في البداية، لكنني سرعان ما استجمعت قواي لأتجاوز هذه المحنة».

وأشارت إلى تأثير الحادث على حالتها النفسية، حيث مرت بفترة من التوتر والقلق، لكنها لجأت إلى عدة طرق لتعزيز صحتها العقلية، منها:

• الاسترخاء وممارسة تمارين التنفس العميق
• الانشغال بالقراءة والفنون لمساعدتها على التوازن النفسي
• التواصل المستمر مع مختصين نفسيين

كما شاركت داليا جدولًا مبسطًا عقب الحادث يوضح مراحل تعافيها وتأقلمها الجسدي والنفسي:

الحذر والانتباه هما الركيزتان الأساسيتان لضمان سلامتك أثناء القيادة. ينصح داليا البحيري بالبقاء يقظاً طوال فترة القيادة وعدم الانشغال بالهاتف أو أي عوامل قد تشتت الانتباه، كما تؤكد على ضرورة الالتزام بالسرعة المحددة والإشارات المرورية لضمان تجربة قيادة آمنة. في حالات الطوارئ، من المهم أن تظل هادئاً وأن تقوم بتقييم الموقف بسرعة لاتخاذ القرار المناسب دون التسرع.

عند مواجهة حادث طارئ مثل تعطل السيارة أو وقوع حادث، توصي داليا باتباع الخطوات التالية لضمان سلامتك وسلامة الآخرين:

• إطفاء المحرك وإشغال وسائل الإنذار التحذيرية (الفلاشات).
• الابتعاد عن السيارة إذا كانت في موقع خطير على الطريق.
• الاتصال الفوري بخدمات الطوارئ وشرح موقع الحادث بدقة.
• توفير الإسعافات الأولية إذا كان ذلك آمناً وممكناً.
• عدم تحويل الأنظار بلطف إلى الحادث لتفادي التسبب في حوادث إضافية.

داليا البحيري وجهت رسالة مؤثرة لجمهورها عقب تعرضها لحادث السير الذي كاد أن يغير مجرى حياتها. أكدت فيها على نعمة الصحة والسلامة التي غالبًا ما نغفل عنها في زحمة تفاصيل الحياة اليومية، مشددة على ضرورة تقدير اللحظات التي نمضيها بصحة جيدة. وقالت داليا: كل لحظة أتنفس فيها وأشعر بأنني بخير هي هدية لا تقدر بثمن.

كما نصحت الجميع بالعناية التامة بأنفسهم واتباع إجراءات السلامة في كل الأوقات، مشيرة إلى أهمية:

• الالتزام بقواعد المرور والمحافظة على الانتباه أثناء القيادة.
• مراجعة الحالة الصحية دورياً وعدم تجاهل أي أعراض قد تظهر.
• تعزيز الوعي حول الأخطار المحيطة وكيفية التعامل السليم معها.