في عصر تهيمن فيه الشاشات على حياة الأطفال، برزت الحاجة الملحة لتبني استراتيجيات تعليمية مبتكرة تهدف لتعزيز المهارات اللغوية وتعويض النقص الناتج عن الاستخدام المفرط لهذه الأجهزة. من أهم هذه الاستراتيجيات التركيز على التفاعل المباشر عبر القراءة المشتركة بين الطفل والوالد أو المعلم، حيث تساهم هذه العملية في بناء مفردات جديدة وتنمية القدرات التعبيرية من خلال الحوار والنقاش. كما يُوصى باستخدام الألعاب اللغوية التفاعلية التي تشجع على التفكير النقدي وتفضح الطفل لأصوات وكلمات غير مكررة في بيئة ممتعة ومحفزة.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمدارس وأولياء الأمور اعتماد جدول متوازن يشمل فترات خالية من الشاشات مخصصة لأنشطة تعتمد على التواصل اللفظي والكتابي. وفيما يلي جدول مقترح لاستغلال الوقت بطريقة فعالة:

الفترة الزمنية النشاط المقترح الهدف التعليمي
30 دقيقة يومياً قراءة قصص تفاعلية تعزيز المفردات والتعبير الشفهي
20 دقيقة لعب ألعاب لغوية جماعية تطوير القدرة على التفكير النقدي والتواصل
15 دقيقة حوارات عائلية أو صفية تشجيع التعبير عن الأفكار والآراء
  • تشجيع الكتابة التعبيرية: حث الأطفال على تدوين يومياتهم أو قصص قصيرة لتعزيز مهارة الكتابة.
  • استخدام وسائل تعليمية بديلة: مثل القصص المسموعة والنشاطات الحسية لتحفيز الحواس المختلفة في التعلم.
  • تطوير مهارات الاستماع: من خلال الاستماع إلى قصص محكية أو برامج تعليمية صوتية تناسب أعمارهم.