في ظل تصاعد الجدل حول ضم لاعبي الدوري الممتاز إلى فرق أخرى وانتشار مطالبات باستخدام تقنية الفيديو المساعد “فار” في أقسام الدوري المختلفة، يطل رئيس نادي الترسانة على الجمهور والمراقبين ليكشف وجهة نظره الرسمية. في حوار خاص مع مصراوي، يوضح أسباب رفض ناديه ضم لاعبي الدوري الممتاز، مع التأكيد على ضرورة تطبيق تقنية الـ”فار” في القسم الثاني، مطالبًا بتطوير بيئة المنافسة الرياضية بما يضمن العدالة والنزاهة في كل المستويات. تفاصيل هذه التصريحات تعكس رؤية واضحة حول مستقبل كرة القدم المصرية من منظور إداري محنك.
رأي رئيس الترسانة في استبعاد لاعبي الدوري الممتاز من التشكيلة الوطنية
أكد رئيس نادي الترسانة على أهمية الاهتمام باللاعبين المحليين في الأقسام الأدنى من الدوري، مشيرًا إلى أن ضم لاعبي الدوري الممتاز إلى التشكيلة الوطنية قد يحد من فرص تطوير المواهب الصاعدة. وأوضح أن السبب الرئيسي لرفض ضم هؤلاء اللاعبين هو عدم توفر الوقت الكافي للمشرفين الفنيين لمتابعة أدائهم بشكل دقيق ومستمر، مما يؤثر على جودة الاختيارات ويقلل من فرص بناء فريق متكامل وقوي يعكس صورة إيجابية عن الكرة المصرية.
وفيما يخص تقنية الفيديو “VAR”، طالب رئيس الترسانة بضرورة تطبيقها في القسم الثاني من الدوري المصري، مشددًا على أن ذلك سيسهم في رفع مستوى الشفافية والعدالة داخل المباريات، بالإضافة إلى تحفيز اللاعبين على الالتزام بالقوانين. كما أوضح أن ذلك يعتبر خطوة مهمة لدعم اللاعبين في هذا القسم، وبالتالي تحسين الأداء العام وبناء قاعدة صلبة للكرة المحلية.
- متابعة مستمرة لللاعبين الأقل شهرة لضمان استمرارية التطور
- تطبيق تقنيات حديثة مثل الـ VAR لضمان نزاهة المباريات
- تعزيز فرص المواهب الشابة من خلال منحهم المشاركة والفرص المناسبة
الأسباب الفنية والتنظيمية وراء رفض ضم لاعبي الدوري الممتاز
يرى رئيس نادي الترسانة أن مسألة ضم لاعبي الدوري الممتاز إلى فرق القسم الثاني تُعد خطوة تقنية وتنظيمية غير مدروسة جيدًا، لما لها من أثر سلبي على توازن المنافسات المحلية. من الناحية الفنية، اختلاف مستوى اللياقة والاحترافية بين الدرجتين يؤثر سلبًا على جودة الأداء، كما أن دمج هؤلاء اللاعبين دون إعداد مناسب قد يعرقل تطوير اللاعبين المحليين في القسم الثاني، مما يقلل فرص ظهور المواهب الجديدة. كما أشار إلى أن اعتماد آليات غير موحدة في التعامل مع النقل والانتقالات تؤدي إلى تشويش البيئة الرياضية وتعقيد الجداول الزمنية للمباريات.
وعلى الجانب التنظيمي، أوضح أن عدم وجود رقابة تقنية قوية في مباريات القسم الثاني يزيد من احتمالية حدوث أخطاء تحكيمية تؤثر على نتيجة المباريات ومصداقية الدوري بشكل عام. لذلك، طالب بتطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) في دوري القسم الثاني لضمان عدالة التحكيم وتحسين الأداء التنظيمي. بالإضافة إلى ذلك، نوه إلى ضرورة وضع لوائح واضحة تحدد شروط الانتقال لضمان سلامة العملية وتكافؤ الفرص لجميع الأندية.
- الاختلاف الكبير في المستوى الفني بين الدرجتين.
- عدم تجهيز اللاعبين من الدوري الممتاز للمرحلة الأدنى.
- غياب معايير واضحة لنقل وانتقالات اللاعبين.
- ضرورة استخدام تقنية الفيديو للحكم لضمان العدالة.
مطالب واضحة بتفعيل تقنية الفيديو VAR في دوري القسم الثاني
رفض انضمام لاعبي الدوري الممتاز جاء بناءً على عدة أسباب مهمة أبرزها ضرورة الحفاظ على التوازن والتنافس الشريف داخل دوري القسم الثاني. حيث أشار رئيس الترسانة إلى أن إدخال لاعبين من المستويات الأعلى قد يخل بالديناميكية التنافسية ويؤثر سلبًا على فرص الفرق الأصغر في إثبات جدارتها. كما تم التأكيد على أن الهدف الأساسي من الدوري هو تطوير المواهب المحلية وتمكينها من الظهور أمام الجمهور والجهاز الفني من دون التأثر بوجود نجوم محترفة قد تفرض ظروفًا صعبة على الفرق المشاركة.
من جهة أخرى، طالب رئيس النادي بتفعيل تقنية الفيديو VAR في مباريات القسم الثاني، مشيرًا إلى أن هذا التحديث سيساهم بشكل كبير في تحكيم مباريات أكثر عدلاً وشفافية، ويقلل من الأخطاء التحكيمية التي تؤثر على نتائج الفرق. وقد لخص مطالبهم في النقاط التالية:
- ضمان نزاهة المباريات من خلال دعم التحكيم بالتقنيات الحديثة.
- تحفيز اللاعبين على تقديم أفضل أداء دون خوف من أخطاء قد تغير مجرى المباريات.
- رفع مستوى المنافسة بما يتناسب مع التطور العالمي لكرة القدم.
كيف يمكن لتطبيق الـVAR أن يعزز المنافسة ويحد من الأخطاء التحكيمية في القسم الثاني
يُعد تطبيق تقنية الـVAR خطوة هامة نحو تقليل الأخطاء التحكيمية التي لطالما أثرت سلبًا على نتائج المباريات في القسم الثاني. من خلال مراقبة الفيديو المُخصصة، يتمكن الحكام من مراجعة الحالات المثيرة للجدل بدقة، مما يضمن نزاهة أكبر في اتخاذ القرارات التحكيمية داخل الملعب. هذا الأمر يساعد على تعزيز الثقة بين الفرق والجماهير على حد سواء، ويخلق جوًا تنافسيًا صحّيًا يرتكز على أداء اللاعبين وليس على أخطاء التحكيم.
فضلًا عن ذلك، يُمكن لتطبيق الـVAR أن يعزز المنافسة عن طريق:
- إلغاء قرارات خاطئة قد تُغير مجرى البطولة.
- حماية حقوق الفرق الصغيرة التي قد تتضرر من أخطاء بشرية.
- زيادة المهنية والجودة في إدارة المباريات.
هذا التحول التقني ليس خيارًا بل ضرورة لرفع مستوى الدوري الثاني، وجعله بيئة أكثر عدالة وتنافسية، خصوصًا مع الطلبات المتكررة بتطبيق هذه التقنية التي أثبتت جدواها في الدوري الممتاز.
| التحدي | تأثير الـVAR |
|---|---|
| أخطاء احتساب الأهداف | تصحيح فوري ودقيق للقرارات |
| التحكيم في اللعب العنيف | تقليل التدخلات القاسية عبر مراجعة الحالات |
| تسارع اللعب وتأثيره على القرار | توفير مراجعة دقيقة تضمن العدالة |
In Retrospect
في النهاية، يظل موقف رئيس نادي الترسانة واضحًا ومتوازنًا، حيث يرفض ضم لاعبي الدوري الممتاز لأسباب استراتيجية ومنطقية تهدف إلى تطوير الفريق والحفاظ على استقراره. كما يعكس طلبه بتطبيق تقنية الفيديو المساعد «فار» في القسم الثاني حرصه المستمر على تحقيق العدالة وتحسين جودة التحكيم في ملاعبنا. يبقى الحوار مفتوحًا حول هذه القضايا، والتي تمس مستقبل الكرة المصرية بشكل مباشر، متطلعين إلى خطوات فعلية تعزز من روح المنافسة والشفافية في جميع المستويات.
