تشهد منطقة شرق المتوسط تغيرات مناخية حادة تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة بشكل مستمر، مما يخلق بيئة مثالية لانتشار الحرائق بسرعة كبيرة. إن الجفاف المستمر وتناقص معدلات الأمطار يعززان من جفاف الغطاء النباتي، ما يزيد من قابلية الاشتعال في الغابات والمناطق الزراعية. هذه الظروف ليست مجرد تحدٍ بيئي، بل تشكل تهديدًا مباشرًا لحياة الأفراد والممتلكات، بالإضافة إلى التأثيرات السلبية على التنوع البيولوجي.

العوامل التي تزيد من احتمالية الحرائق في شرق المتوسط تشمل:

  • التغير المتزايد في أنماط الطقس وعدم استقرارها
  • زيادة فترة الصيف وجفاف التربة
  • نشاطات بشرية غير مسؤولة تساهم في إشعال الحرائق
  • الضغط على الموارد المائية والنباتية الهشة
العامل الوصف التأثير المباشر
ارتفاع درجات الحرارة زيادة متواصلة تفوق المعدلات التاريخية جفاف الغطاء النباتي وزيادة الاحتراق
قلة معدلات الأمطار انخفاض ملحوظ في موسم الأمطار تراجع في الرطوبة وسعة الأشجار بالنمو
النشاط البشري إهمال وعدم وعي بالحفاظ على البيئة زيادة فرص التسبب في حرائق مهولة