“رابطة تجار السيارات”: اللي مش هينزِّل في سعر المستعمل النهاردة ميلومش نفسه بكرة

أكدت رابطة تجار السيارات أن سوق المستعمل لا يزال يعاني من عدم استقرار في التسعير، وذلك نتيجة عوامل عدة منها العرض والطلب المتقلب، وضعف الشفافية في تحديد الأسعار العادلة. من وجهة نظر الرابطة، من لا يواكب هذا التغير في السوق ويُخفض أسعاره اليوم، سيجد نفسه متأخراً عن المنافسة غداً، خاصة مع دخول موديلات جديدة وسهولة الوصول إلى المعلومات التي أصبحت تحقق وعي أكبر لدى المستهلكين. لذا، فالحفاظ على أسعار مرتفعة دون مراعاة للأسواق يعتبر مخاطرة تؤدي إلى خسائر متراكمة على المدى المتوسط.

• ارتفاع المعروض: أدى إلى انخفاض الطلب على بعض الفئات مما زاد الضغط على الأسعار.
• تغير سلوك المستهلك: الأفراد أصبحوا أكثر حرصاً في البحث والمقارنة قبل الشراء.
• التقلبات الاقتصادية: تؤثر بشكل مباشر على القدرة الشرائية وبالتالي اتجاهات التسعير.

في عالم السيارات المستعملة، لا يقتصر دور السوق على مجرد توفير خيارات، بل يمتد إلى قوة التأثير التي يمارسها المستهلك الذكي في تحديد الأسعار. فعندما يشترط المستهلك الشروط المناسبة ويصرّ على مقارنات دقيقة، يمكنه الضغط على التجار والأسواق لتعديل الأسعار وصولًا إلى توازن أكثر عدلاً. هذا كله يتطلب وعياً مستمراً وحرصاً على متابعة تباين الأسعار، مع عدم التسرع في الشراء قبل استكمال البحث والخيار.

لتحقيق هذا التأثير الاستهلاكي، يجب تبني استراتيجيات واضحة تُعزز من قوة المستهلك، مثل:

• الاستفسار المتكرر: الاستعلام عن سجل السيارات وتاريخ الصيانة لتقليل المخاطر.
• استخدام منصات مقارنة الأسعار: الاطلاع على عروض متعددة قبل التفاوض.
• المفاوضة الذكية: التفاوض بثقة تعتمد على معلومات دقيقة بدلاً من العواطف.
• الامتناع المؤقت عن الشراء: أخذ الوقت الكافي يضغط على السوق لخفض الأسعار.