شهدت الأسواق المحلية حالة من الترقب والقلق نتيجة الارتفاع المتواصل في سعر الدولار مقابل الجنيه المصري، مما أثر بشكل مباشر على العديد من القطاعات. مع ارتفاع تكلفة الاستيراد، ازدادت أسعار السلع الاستهلاكية بشكل ملحوظ، مما أدى إلى تغيير في سلوك المستهلك الذي أصبح يميل إلى تقليل الإنفاق والتركيز على الضروريات فقط. إلى جانب ذلك، يعاني التجار من ضغوط متزايدة نتيجة زيادة تكلفة المنتجات المستوردة، مما دفعهم إلى إعادة تقييم استراتيجيات التسعير والمخزون.

في القطاع التجاري، أبرز التأثيرات تتمثل في:

  • ارتفاع سعر الدولار رفع من تكاليف المواد الخام المستوردة.
  • صعوبة في توفير المنتجات بأسعار معقولة بسبب تذبذب العملة.
  • انخفاض هامش الربح نتيجة الزيادة في التكاليف دون إمكانية رفع الأسعار بشكل كبير.
  • تجنب المستثمرين دخول المشاريع الجديدة حتى استقرار سعر الصرف.
الجانب التأثير
المستهلك تراجع القدرة الشرائية وزيادة الأسعار
التجار ارتفاع التكاليف وضغط الأرباح
الاستثمار تباطؤ في المشاريع الجديدة