تؤكد الحادثة الأخيرة التي تم ضبط صانعة محتوى بسبب نشرها فيديوهات رقص بـملابس خادشة للحياء على مواقع التواصل الاجتماعي، على الدور الكبير الذي تلعبه المنصات الرقمية في تشكيل وعي الجمهور العام وتوجيه سلوكه الثقافي والاجتماعي. إذ لا يقتصر تأثير المنشورات على التفاعل اللحظي والمتابعة، بل يمتد ليؤثر بشكل مباشر على القيم المجتمعية ويخلق تحديات جديدة أمام الجهات الأمنية والقانونية.

من المهم إدراك أن المحتوى المقدم عبر هذه المنصات يجب أن يتحلّى بمسؤولية عالية تأخذ في الاعتبار الأعراف والتقاليد السائدة، إذ يمكن أن يؤدي الإهمال أو التجاوز إلى تبعات قانونية واجتماعية متعددة.
النقاط الأساسية التي يجب مراعاتها تشمل:

  • احترام الضوابط الشرعية والقانونية في اختيار الألفاظ والمظاهر.
  • توعية صانعي المحتوى بأهمية القدوة الحسنة وتأثيرهم على الجمهور.
  • تفعيل الرقابة الذاتية داخل المجتمعات الرقمية للحفاظ على الهوية الثقافية.
العنصر الأثر المحتمل
المحتوى غير اللائق تعرض الفرد للمساءلة القانونية وفقدان احترام المجتمع.
المحتوى التوعوي تعزيز القيم وتعزيز السلامة المجتمعية.
التفاعل الجماهيري تشكيل توجهات ثقافية ونمط سلوكيات جديدة.