رمضان عبد المعز يحذر من السرعات الجنونية وحوادث الطرق: “المتهور يقتل نفسه والآخرين”

يشدد رمضان عبد المعز على أن السرعة الزائدة تمثل خطراً حقيقياً على سلامة جميع مستخدمي الطريق، خاصةً في ظل الإحصائيات المتزايدة التي توضح العلاقة المباشرة بين الجنون في القيادة وارتفاع معدلات الحوادث المميتة. لا تقتصر المخاطر على السائقين المتهورين فقط، بل تمتد لتشمل الركاب والمشاة وكل من يتواجد على الطريق. وهذا يتطلب منا جميعاً إدراك أهمية ضبط السرعة واحترام القوانين المرورية.

• زيادة فرص وقوع الحوادث: كلما ارتفعت السرعة، تقل قدرة السائق على التحكم بالمركبة.
• زيادة حدة الإصابات: الحوادث الناتجة عن السرعات العالية غالباً ما تؤدي إلى إصابات بالغة وحتى الوفاة.
• انعدام رد الفعل: عدم القدرة على التوقف أو التجنب في الوقت المناسب بسبب السرعة الزائدة.

لا تُعدّ الحوادث المرورية مجرد أرقام أو تقارير يومية، بل هي مأساة حقيقية تؤثر على نسيج المجتمع وأمان الأسر. عندما تقف أسر على باب المجهول بعد فقدان أحد أفرادها في حادث سير، تتداعى القلوب منها انكسارها، ويبدأ الألم النفسي في تشكيل جروح عميقة لا تلتئم بسهولة. الآثار النفسية والاجتماعية تمتد لتشمل الأطفال والوالدين والزوجات، ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى عزلة اجتماعية وعبء اقتصادي متزايد.

يمكننا تلخيص أبرز التأثيرات في النقاط التالية:

• الأضرار الاقتصادية: تشمل فقدان مصدر الدخل وتكاليف العلاج الطبي.
• الصدمة النفسية: معاناة الأفراد من اضطرابات ما بعد الصدمة والاكتئاب.
• تأثيرات تربوية: معاناة الأطفال من فراغ الأب أو الأم ينعكس على تحصيلهم الدراسي.
• فقدان الروابط الاجتماعية: نتيجة الانغلاق والعزلة التي يتخذها المصابون بالخسارة.