في مثل هذا اليوم، 29 أغسطس 1987، فقد العالم العربي واحدًا من أبرز فنانيه السياسيين، ناجي العلي، الذي لم يكن مجرد رسام كاريكاتير عادي، بل كان صوتًا حرًا يعبر عن قضايا الشعب الفلسطيني بقلمٍ حاد ورؤية نقدية جريئة. أبدع ناجي العلي في استخدام الفن كأداة مقاومة وسلاح فكري يتحدى الظلم والاحتلال، مما جعله هدفًا دائمًا للقمع ومحاولات الإقصاء. شخصياته الكاريكاتيرية، أبرزها الطفل “حسونة”، أصبحت رموزًا تحمل معنى الثورة والصمود.

كان الفن السياسي عند ناجي العلي أكثر من مجرد رسم؛ بل كان رسالة معنوية وثقافية تحارب الظلم والسياسات القمعية. تميزت أعماله بـ:

  • انتقاد الأنظمة العربية والتساهل السياسي.
  • تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين بطريقة صادقة وواقعية.
  • استخدام الرمزية والتهكم لتجاوز الرقابة والتعبير بجرأة.
العنصر التأثير
حسونة رمز الطفولة والبراءة الفلسطينية
عينه الناقدة جسدت رفض الظلم والفساد
الاغتيال أوقف جسده، لكنه ألهب الأفكار