لم يكن غياب أحمد حمدي مجرد انخفاض في أحد أركان وسط الملعب، بل كان له وقع كبير على استراتيجيات الفريق وأسلوب اللعب المعتاد. إذ فقد الفريق بوجوده توازنًا بين الدفاع والهجوم، خاصة في بناء الهجمات المرتدة التي كان أحمد محركها الأساسي. غيابه صعب مهمة مدير الفريق في التحكم بالإيقاع، مما أدى إلى فقدان بعض الفرص الحاسمة أمام المرمى.

عند النظر إلى الأداء الفني في المباراتين، نلاحظ بعض التأثيرات الواضحة:

  • تراجع الفعالية الهجومية: انخفضت نسبة التمريرات الحاسمة التي كانت تصل إلى حمدي بنسبة 30%.
  • ضعف التغطية الدفاعية الوسطى: زادت الأخطاء في منتصف الملعب، مما منح الخصوم فرصًا أكبر للهجوم.
  • انخفاض الروح الحماسية والتواصل في الخطوط: افتقد الفريق إلى التناغم اللازم مما استغلته الفرق المنافسة.
البند مع أحمد حمدي بدونه
متوسط التمريرات الناجحة 85% 67%
الأهداف المسجلة 12 هدف 6 أهداف
فقدان الكرة في الوسط 10 مرات في المباراة 18 مرة في المباراة