قدمت الزوجة تفاصيل دقيقة عن المعاناة اليومية التي تعيشها في ظل رفض زوجها السماح لها باستخدام الهاتف المحمول. بينت في شهادتها كيف أن غياب الاتصال بالعالم الخارجي أثر سلباً على حياتها الاجتماعية والمهنية، وجعلها تشعر بالعزلة والاحتجاز في منزل واحد، حيث يعد الهاتف وسيلة التواصل الأساسية في عصرنا الحالي. أضافت أن هذا المنع تسبب في شعورها بالإهانة وتراجع ثقتها في نفسها، مما ألقى بظلال من القلق والاكتئاب على حياتها النفسية.

وأكدت خلال الجلسة أن هذا الوضع خلق العديد من الصعوبات، مثل:

  • عجزها عن متابعة أعمالها وتدبير شؤونها اليومية.
  • توقفها عن التواصل مع عائلتها وأصدقائها، مما زاد من شعور الوحدة.
  • تأثرها السلبي على صحتها النفسية بسبب الانعزال والإحساس بالسيطرة الزائدة.

وأن هذه التفاصيل شكلت جانباً أساسياً في طلبها للطلاق، إذ ترى أن استمرار هذا الوضع لا يتوافق مع حقوقها كإنسانة حرة تستطيع العيش بكرامة وحرية اختيار.

التأثير الوصف
النفسية زيادة التوتر والاكتئاب بسبب الشعور بالعزلة
الاجتماعية قلّة التفاعل مع الأهل والأصدقاء
المهنية تأخير أو خسارة فرص العمل نتيجة عدم القدرة على استخدام الهاتف