“شوية مطبلاتية”.. تعليق قوي من أحمد عبد القادر على أنباء فسخ تعاقده مع الأهلي

في ظل انتشار العديد من الأخبار والتسريبات غير المؤكدة حول فسخ عقد أحمد عبد القادر مع النادي الأهلي، خرج اللاعب نفسه ليضع النقاط على الحروف. حيث وصف ما يتردد بـ«شوية مطبلاتية»، مؤكدًا أن هذه الشائعات لا تمت إلى الحقيقة بأي صلة وأنه لا يزال ملتزمًا بعقده مع النادي بكل احترام واحترافية. هذه التصريحات جاءت كرد فعل قوي وواضح لمواجهة محاولات التشويش على مسيرته الرياضية وإثارة البلبلة بين الجماهير.

من جانب آخر، يمكننا استعراض الأسباب التي أدت إلى انتشار هذه الشائعات بشكل ملفت:

• التوترات الإعلامية: غياب التصريحات الرسمية من النادي يفتح المجال لمحطات ترويج المعلومات المغلوطة.
• إشاعات محلية: تداول بعض المصادر غير الموثوقة توقعات فسخ العقد لتعزيز مواقف فرق أخرى.
• تضليل الجمهور: مصممو الأخبار المزيفة يستهدفون إثارة غضب محبي الأهلي وتأليبهم ضد اللاعبين.

يمر مستقبل أحمد عبد القادر الاحترافي بفترة حاسمة بعد التصريحات التي صدرت عن فسخ تعاقده مع الأهلي، والتي قوبلت برد فعل قوي من اللاعب نفسه، مشيرًا إلى أن بعض الأنباء لا تستند إلى حقائق وأنها مجرد “شوية مطبلاتية”. في ظل هذا السياق، يبقى أمام عبد القادر عدة خيارات تحمل لها آفاقًا واعدة قد تشكل نقلة نوعية في مسيرته الكروية.

تتعدد البدائل المطروحة أمام اللاعب، فبين البقاء داخل الدوري المصري واستكشاف فرص احترافية في الخارج، تتنوع السيناريوهات التي قد يتبناها لتعزيز مستوى لعبه وتحقيق طموحاته:

• الانضمام لأحد أندية الدوري الممتاز التي تبحث عن مهاجم شاب ومميز قادر على تقديم إضافة هجومية قوية.
• الاحتراف الخارجي في بطولات عربية أو أوروبية متوسطة المستوى، والتي توفر فرصًا أكبر للتطور والخبرة الدولية.
• التركيز على تطوير المهارات الفنية والبدنية للعودة بصورة أقوى تجذب انتباه كبار الأندية مستقبلاً.

إدارة النادي الأهلي بحاجة إلى تبني استراتيجيات أكثر فاعلية في مواجهة الشائعات، التي تؤثر سلبًا على روح الفريق والأداء العام. من الضروري توفير قنوات تواصل شفافة ومباشرة مع اللاعبين والجماهير على حد سواء، تُمكنهم من التعرف على الحقائق أولاً بأول، مما يقلل من فرص انتشار الإشاعات المغرضة. يمكن للإدارة العمل على:

• إطلاق تصريحات رسمية دورية توضح موقف النادي من كل الخبر المتداول.
• استخدام منصات التواصل الاجتماعي للتواصل الفوري والرد السريع على الأخبار غير الدقيقة.
• تنظيم جلسات حوارية مفتوحة بين اللاعبين والإدارة والجماهير.

بالإضافة إلى ذلك، تعزيز العلاقة بين اللاعبين والجماهير عبر مبادرات إنسانية ورياضية مشتركة يُسهم في بناء ثقة متبادلة. على سبيل المثال، تنظيم أنشطة مجتمعية وورش عمل تفاعلية بين الطرفين تعزز الانتماء وتجعل الجميع يشعرون كجزء من منظومة النادي الكبيرة. تعزيز هذه العلاقة يمنع بروز “مطبلاتية” أو مثبتات شائعات تسيء لصورة الأهلي وثقافته الرياضية.