تتجلّى في هذا الخطاب قوّة الكلمات وأثرها العميق فيما يخص الحالة الإنسانية في غزة، حيث يختزل شيخ الأزهر مأساة شعب بأكمله في تعبير بليغ وصف الجوع بأنه حدث “حتى التصقت الجلود بالعظام”. تعكس هذه العبارة استنكاراً حادّاً للظروف التي فرضتها آلة القتل والصراع، وتعمل على إثارة مشاعر التعاطف والوعي بمخاطر استمرار هذا الوضع المأساوي. كما يُمكننا ملاحظة استخدام لغة تتسم بالجزالة والصرامة، ما يعزز من جدية الرسالة وعمقها.

لو قمنا بتفكيك دلالات الخطاب، نجد أن هناك عدة مستويات للمعاني التي تحاول مخاطبتها:

  • التنديد السياسي والإنساني بالاحتلال وتداعياته على المدنيين.
  • الدعوة إلى التضامن مع الضحايا وتأكيد الحضور الإسلامي الأخلاقي.
  • تنبيه المجتمع الدولي إلى حجم المعاناة التي تتعدى أبعاد السياسة إلى أبعاد إنسانية.
المستوى الدلالة الأثر المحتمل
السياسي إدانة الاحتلال تصعيد الوعي العالمي
الإنساني تحريك مشاعر التضامن دعم الحملة الإنسانية
الأخلاقي حث المساندة الإسلامية تعزيز الوحدة والتضامن